ليوم كان عندي فرصة نادرة أن أظهر على قناة التلفزيون المشهورة، البي بي سي، علي برنامج ساعة حساب في حضور خبراء من الساحة المصرية السياسية، وأهمهم الدكتور عمرو حمزاوي. كانت حلقة اليوم عن العلاقة الجدلية بين الإطار الإسلامي والحركة اللبرالية\علمانية في مصر. أعرف أن يلعب التلفزيون دور كبير في تشكيل الأفكار السياسي في مجتمعنا، فأشعرت بأهمية هذه الفرصة لكي أعبر عن رأي. عندما تكلم حمزاوي عن الفصل بين السياسة والدين، طرحت السؤال عن النموذج التركي و إصلاحات مصطفى كمال أتاتورك و هل يرغب حمزاوي أن يرى مثل هذه الإصلاحات في مصر
في وجهة نظري، الحوار ركز على نظريات سياسية ودور الدين في السياسي وليس على مواضيع تفيد مصير مصر، مثل الرؤية الإقتصادية. علاوة على ذلك، معظم الخطاب كان له علاقة بمشاعر المتكلمين و ليس عن خطوات عملية إلى الدموقراطية
بصورة شاملة، كانت تجروبة تثقيفية لي عن الوضع في بلدي وآمل أن دأمن يكون عندي مثل هذه الفرصة أن أتعلم عن و أشارك في الحوار عن تأسيس دولة مصر الحديثة
No comments:
Post a Comment